الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة أولمبيك مدنين: تجاهل السلط.. والمطامع السياسية يعكّران فرحة الصعود

نشر في  31 ماي 2016  (17:37)

أشرنا في مقالات سابقة الى معاناة كبيرة للغاية لهيئة أولمبيك مدنين برئاسة محمد السعيدي والتي استطاعت في ظرف مادي خانق ضمان عودة الفريق الى الرابطة الثانية بعد تسع سنوات من الانتظار كادت تعصف بهذا الفريق العريق في غياهب النسيان..
المهم انه في خضم هذا الانتشاء بالصعود، فان التجاهل التام من قبل السلط الجهوية وخاصة من قبل الولاية تجاه الفريق الأول بالجهة لخواء الخزينة وحتى عدم استدعاء الوالي للهيئة واللاعبين والاطار الفني لتكريمهم بعد الصعود واكتفائه ببعث رسالة، فان الغضب تضاعف بين جماهير الأولمبيك في ظل افتقاد الفريق لموارد مالية ونفور المدعمين وأصحاب الشركات المنتصبة وخاصة أبناء الجهة باستثناء بعض الوجوه على غرار الدكتورين الفيلالي وباشا وبعض المدعمين الاخرين ببادرات فردية غيرة على الفريق..وهذا ما خلق استياء كبيرا بين الأنصار الداعين الى فتح هذه الملفات بكل جدية وأولها اصلاح عاجل للحالة الكارثية لمعشب مركب صلاح الدين بن حميدة.
من جهة أخرى تفطن الكثيرون لمحاولات بعض الوجوه التي فشلت سابقا للركوب على فرحة الصعود والظهور في ثوب المنقذين، وللغرض فان هنالك صدّ جماهيري كبير في مدنين لبعض الوجوه التي تسعى للالتفاف على الفريق لمطامع شخصية وسياسية مع اقتراب موعد الاتخبات البلدية..وهو ما رفضه الغيورون على الفريق الذين أكدوا أن الاولمبيك سيبقى ملكا لل"مدنينية" ومصدر فرحة والتفاف وليس مطيّة بيد بعض أصحاب الغايات الفردية والمصالح الضيقة والذين يعرفهم الجميع هنالك وحاولوا عبثا في الأيام القليلة الفارطة التسلّل مجددا الى الواجهة...
ط.العصادي